لماذا يتصدر الأمن السيبراني التخصصات الأكثر طلباً للدراسة خلال العام 2022-2023؟
18 Jan, 2023
تزايدت الحاجة إلى ممارسات الأمن السيبراني بالتزامن مع حرص الشركات والمؤسسات في عصرنا على توسيع نطاق حضورها الرقمي، سعياً منها للتواصل بدرجة أفضل مع عملائها أو شركائها. فقد شهد العام 2020 ارتفاعاً بنسبة 250 بالمائة في عدد الهجمات الإلكترونية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك نتيجة تداعيات الجائحة، التي دفعت الشركات والمؤسسات للاعتماد على إدارة وتشغيل أعمالها عن بعد، إلا أنها ترافقت بزيادة ملحوظة في أنشطة اختراق البيانات وسرقتها، فضلاً عن ارتفاع معدل التهديدات الأمنية. وفي ظل هذه التطورات، أصبحت الشركات والمؤسسات تعتمد على المتمرسين في مجال تقنية المعلومات لمساعدتهم على حماية أعمالهم من خلال استباق أي تهديدات أو اختراقات وهجمات قرصنة محتملة والعمل على احتوائها بنجاح. وكل هذه العوامل مجتمعة ساهمت في تصدر الأمن السيبراني لقائمة الخيارات المهنية الأكثر طلباً بالنسبة للكثيرين.
التطور المهني الملحوظ
تتوفر فرص العمل في مجال الأمن السيبراني على صعيد كافة المستويات التنظيمية والمؤسسية وعليه، يساهم الأفراد المتمرسون في هذا المجال في تحديد المسار المستقبلي لأمن المؤسسة. أمّا عند التطرق إلى طبيعة عملهم، فنجد بإنه يرتبط بشكل رئيسي بمعرفتهم لآلية إدارة أمن النظم الحاسوبية والشبكات والحواسيب المؤسسية وإرساء الحلول اللازمة والفعالة بشأنها.
فيما يلي أبرز فرص العمل المتاحة أمام من يسعى لمتابعة تخصصه ودراسته في هذا المجال:
مصدر الصورة:: Cyberseek
المشاركة في أحدث المشاريع
يكتسب الأفراد المتمرسون في مجال تقنية المعلومات والأمن السيبراني الخبرة العملية من خلال العمل بشكل مباشر مع الفرق والإدارات في تطوير النظم والتقنيات الحديثة (مثل الذكاء الاصطناعي، امتثال البيانات، الهاكاثون، والمواقع التي يزورها ملايين المستخدمين يومياً). وبمجرد إتقانهم أساسيات الأمن السيبراني، لن تشكل مشاركتهم في هذه المشاريع تحدياً كبيراً بالنسبة لهم.
وفي هذا الإطار، تم تصميم ماجستير العلوم في تقنية المعلومات (الأمن السيبراني) في جامعة زايد، بدقة لاكتساب المعرفة النظرية والخبرة العملية التي تساهم في تعزيز الخبرات والمهارات والكفاءات المطلوبة في كافة مجالات أمن الشبكات/الإنترنت، أمن قواعد البيانات، الطب الشرعي الرقمي، القرصنة الأخلاقية، إدارة أمن المعلومات وسلوك الجريمة السيبرانية.
الرواتب المرتفعة
رغم الطلب الكبير الذي تشهده الأسواق على المتمرسين في مجال الأمن السيبراني، إلا أن الطلب لا زال يفوق العرض، وهو السبب وراء حصول المتمرسين ذوي المهارات المتمكّنة في هذا المجال على الرواتب المرتفعة. فاستناداً لإحصائيات شركة (CIO)، يحصل الأفراد المتمرسون في مجال تقنية المعلومات والأمن السيبراني تقريباً 116,00 دولار سنوياً، و55.77 دولار في الساعة. وعلى صعيد الولايات المتحدة وحدها، توجد 350,000 فرصة عمل متاحة حالياً في هذا المجال، ومعدل البطالة لهذه المهنة هو صفر بالمائة رغم ذلك، تتطلب هذه المهنة الحصول على شهادات في مجال تقنية المعلومات والأمن السيبراني.
الفرص الواعدة لإحداث التأثير الفعلي
إنَّ عواقب اختراق البيانات والتهديدات الأمنية التي تتعرض لها المؤسسات كبيرة والعمل على احتوائها بنجاح يعكس أثراً حقيقياً على واقع عمليات المؤسسة. كما تجدر الإشارة إلى أن المتمرسين في مجال تقنية المعلومات والأمن السيبراني سجّلوا أعلى مستويات الرضا المهني مقارنة بنظرائهم العاملين بقطاعات تقنية المعلومات الأخرى، حيث يعملون بشكل يومي على إدارة أمن النظم
.الحاسوبية والشبكات والحواسيب المؤسسية في سبيل التصدي والحد من تداعيات الاختراقات التي تهدد أمن شبكاتها
بالنتيجة، وكما ذكرنا أعلاه، ساهمت هذه العوامل مجتمعة في ارتفاع فرص العمل المتاحة في مجال تقنية المعلومات والأمن السيبراني. فمنذ عام 2021، اتسعت الخيارات المهنية أمام الحاصلين على الشهادات في هذا المجال. المجال
تجدر الإشارة إلى أن ماجستير العلوم في تقنية المعلومات (الأمن السيبراني) في جامعة زايد هو التخصص الأكثر طلباً بين الخريجين الجدد والمهنيين الراغبين في شغل مناصب رائدة في مجال تقنية المعلومات. كما أن البرنامج مثالي للراغبين في اكتساب القدرات الضرورية للمساهمة في نمو وازدهار مجال تقنية المعلومات. المعلومات
: للمزيد من المعلومات حول ماجستير العلوم في تقنية المعلومات (الأمن السيبراني) في جامعة زايد، يرجى التواصل مع عمادة الدراسات العليا عبر
:رقم الهاتف
+971-2-599-3605
:البريد الإلكتروني