ماجستير العلوم في علم النفس الإرشادي من جامعة زايد – عشرة أسئلة شائعة
21 Nov, 2024
- ما هي الاختلافات الرئيسية ما بين علم النفس الإرشادي وعلم النفس السريري؟
"من الصعوبة الإجابة على هذا السؤال، لأن التمييز بين ما يقوم به عالم النفس الإرشادي وما يقوم به عالم النفس السريري قد تغيّر. فعندما كان "الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية" قيد الاستخدام، كان نظام المحور (المحاور الأربعة) لتشخيص الأمراض هو المعيار. وكان عمل علماء النفس الإرشاديون يقتصر في الغالب على اضطرابات المحور الأول، أو اضطرابات الصحة النفسية العامة وتعاطي المواد. وكان علماء النفس الإرشاديون يميلون إلى التركيز على الاضطرابات العصبية، بينما ركز علماء النفس السريري على الاضطرابات الذهانية، اضطرابات الشخصية، وإلى حد أقل على اضطراب الإدراك العصبي. واليوم، اختفت هذه الفروق والاختلافات بشكل عام، حيث بات كل من علماء النفس الإرشاديين وعلماء النفس السريري يعملون في أي بيئة تقريباً، ومع أي نوع من العملاء.
لكن المفهوم العام لبرامج علم النفس الإرشادي يرتكز بدرجة أكبر على التدخلات العلاجية النفسية - الإرشاد - أكثر من التركيز على التطبيقات والإعداد، ولذلك يكون لبرامج علم النفس السريري تركيز قوي على البحث. وعليه، يمتلك نسبة كبيرة من المعالجين في العيادات الخاصة خبرة في علم النفس الإرشادي، بينما توظف المؤسسات الصحية نسبة أعلى من الاخصائيين الذين يمتلكون خبرات سريرية. لذا، تستند الفروقات الحالية في المؤهلات وطبيعة العملاء على الاهتمامات الفردية والخبرة في معالجة بعض الاضطرابات وفئات المرضى."
د. لانس دبليو كاهن، أستاذ مساعد، كلية العلوم الطبيعية والصحية، جامعة زايد
- ما سبب أهمية مقابلات القبول؟ وما الذي ينبغي أن يتوقعه المرشح خلال مقابلة القبول؟ وكيف بإمكان المرشح الاستعداد بالشكل الأنسب لمقابلة القبول؟
"تلعب مقابلة القبول دوراً هاماً في تحديد أعضاء اللجنة مدى قدرة المرشحين على أن يصبحوا إرشاديين فعالين. وفقاً للإمكانات، أي مستويات التعاطف، الشعور بالرحمة تجاه الآخرين، الشغف لأن يصبحوا أخصائيين، موقفهم تجاه الطبيعة البشرية ومعاناتها، وبعض الخصائص الشخصية، بما فيها الصبر، المرونة، التحالف العلاجي، والإنصات الجيد. حيث لا يمكن تقييم هذه السمات استناداً إلى المعلومات المقدمة في نموذج طلب القبول في برنامج الدراسات العليا.
تتألف لجنة مقابلة القبول من أخصائيين سريريين وإرشاديين، سيطرحون سلسلة من الأسئلة العامة. كما سيتم تبادل الأدوار لرصد ردود فعل المرشحين على حالات الاستشارة.
ينبغي أن يستعد المرشحون جيداً للإجابة على مختلف الأسئلة، ومنها سبب اختيارهم لمهنة علم النفس وما هي أهدافهم المستقبلية. ومن خلال طرح هذه الأسئلة، يتطلع أعضاء لجنة المقابلة إلى رؤية اهتمام حقيقي وشغف بالموضوع الذي يريد المرشح دراسته، ما يضمن اختيار المرشح للمقرر الصحيح، ولأسباب صحيحة. كما يجب أن يتصرف المرشحون على طبيعتهم، وعدم محاولة الإجابة على الأسئلة وفقاً لما يرغب به أعضاء لجنة المقابلة. وخلال المقابلة، يتوجب على المرشحين أيضاً التأكيد على مدى التزامهم بالتعلم وفقاً لمتطلبات البرنامج.
ورُغم أن مقابلة القبول تُجرى بشكل شخصي، إلا أنه بالإمكان إجراؤها عبر الإنترنت أيضاً.
د. مان تشيونج تشونج، أستاذ، كلية العلوم الطبيعية والصحية، جامعة زايد
- هل بإمكانك تقديم المزيد من المعلومات حول أنواع المؤسسات الخارجية التي يتم إجراء التدريب فيها؟ وكيف تساهم الجامعة في المواءمة ما بين الطلاب وفرص التدريب المناسبة لهم؟
"تُنظم جامعة زايد دورات تدريبية للطلاب في المواقع/العيادات/المستشفيات الخارجية، وهناك مجموعة من المواقع التي يستطيع الطلاب التدريب فيها. ورُغم بذل الجهود الكبيرة لتوفير التدريب المناسب لاهتمامات كل طالب، إلا أنه لا يمكن ضمان تحقيق ذلك دائماً."
د. تيريزا أرورا، رئيسة قسم علم النفس، كلية العلوم الطبيعية والصحية، جامعة زايد
- هل بإمكانك التطرق إلى الفرص المتاحة أمام التوجيه الشخصي أو التعاون البحثي مع أعضاء هيئة التدريس، نظراً لخبرتهم البحثية الدولية المتنوعة؟
"ينحدر أعضاء هيئة التدريس في برنامج ماجستير العلوم في علم النفس الإرشادي من كافة أنحاء العالم، ما يوفر للطلاب وجهات نظر وطرق تدريس متنوعة، من شأنها توسيع عمق التفاعلات مع المختصين في مجال الرعاية الصحية والأكاديميين. كما تتطور علاقة الطلاب بأعضاء هيئة التدريس ليشكلوا مجموعة متماسكة قادرة على تعزيز فرصة التوجيه الشخصي والتعاون البحثي، حيث يتم تشجيع الطلاب على متابعة الإرشاد والبحث وفقاً لمجال تركيزهم المفضل، وذلك بتوجيه ودعم أعضاء هيئة التدريس المتمرسين."
د. تاي روندا بروتش، أستاذة مشاركة، كلية العلوم الطبيعية والصحية، جامعة زايد
- كيف يتم تغطية موضوع الكفاءة الثقافية على وجه التحديد في المناهج الدراسية، مع الأخذ بعين الاعتبار السياق الثقافي المتنوع لدولة الإمارات؟
"لعل من أهم المفاهيم الرئيسية لعلم النفس الإرشادي هو الاحترام والقبول غير المتحيز للعميل، الذي ينبغي أن يكون الحيز الأكبر منه منفتحاً على المؤثرات الثقافية لتجربة العميل. وتتمتع دولة الإمارات بتنوع ثقافي لا يضاهى، فسكانها يعيشون في بوتقة حقيقية متنوعة الثقافة والأعراق. لذا، سيصبح من المستحيل، ودون جدوى، تدريس الثقافة ضمن مقررات برنامج علم النفس الإرشادي، لكن ما نقوم بتعليمه عوضاً عن ذلك هو كيفية تعامل المرشدين مع تجارب الفرد دون تطبيق القيمة أو افتراضها.
يتأثر كل شخص بثقافته التي تعد جزءاً من حياته، وبالتالي يتم دمج الكفاءة الثقافية في كل مقرر من مقررات برنامج الماجستير، للتأكيد على ممارسة وتطبيق الكفاءة الثقافية (دراسات الحالة، لعب الأدوار، والإرشاد الخاضع للإشراف مع مختلف العملاء) في كافة الجوانب والمواقف. هذا، وتستند العديد من النظريات في علم النفس إلى دراسات أجريت في أوائل ومنتصف القرن العشرين مع مشاركين غربيين، بيض، وذكور فقط. لذا، من الأهمية بمكان بالنسبة لطلاب برنامج الماجستير ألا يقبلوا المعرفة الحالية كما هي، بل عليهم التساؤل عما هو مفيد وقابل للتطبيق على فئات العملاء الذين يستقبلونهم. ويطمح القائمون على قسم علم النفس بجامعة زايد أن يوسع الخريجون نطاق المعرفة في علم النفس الإرشادي، ليشمل تقييمات وتدخلات أكثر صلة بالثقافة، وتمثل البيئة الثقافية الغنية لدولة الإمارات."
د. لانس دبليو كاهن، أستاذ مساعد، كلية العلوم الطبيعية والصحية، جامعة زايد
- ما نوع الدعم والموارد المقدمة لمكون البحث في المنهاج الدراسي؟ وهل هناك أي إرشادات أو مجالات تركيز محددة يشجعها أعضاء هيئة التدريس؟
"يُقدم أعضاء هيئة التدريس إشرافاً وثيق الصلة، إلى جانب إمكانية الوصول إلى موارد المكتبة لدعم مكون البحث. ويتلقى الطلاب مختلف الإرشادات حول هيكل مشروع البحث، تنسيقه، أسلوب المراجع المعتمدة، والكتابة العلمية عبر جملة من الإرشادات العامة. كما يُقدم المشرف أيضاً إرشادات حول مشروع البحث ضمن الموضوع المتعلق بالإرشاد، بحيث يتم تحديد الموضوع الذي يغطي مختلف القضايا بالاتفاق المتبادل بين الطالب والمشرف. من جانبهم، سيقدم أعضاء هيئة التدريس الخبرة، لكن ينبغي أن يعمل الطلاب بشكل مستقل تحت إشرافهم."
د. ماريا جواو فيغيراس، أستاذة، كلية العلوم الطبيعية والصحية، جامعة زايد
- بعد التخرج، ما هي الخطوات التي يستطيع الطلاب اتخاذها ليصبحوا أخصائيين نفسيين إرشاديين مرخصين للعمل في دولة الإمارات؟
سيصبح خريجي برنامج ماجستير العلوم في علم النفس الإرشادي من جامعة زايد مؤهلين للحصول على ترخيص مؤقت صادر عن "دائرة تنمية المجتمع" (للمواطنين الإماراتيين فقط) للعمل كإرشاديين أو أخصائيين نفسيين، وفقاً لطبيعة عملهم في ذلك الوقت. كما يتوافق برنامج الماجستير مع متطلبات الترخيص في أبوظبي ودبي، وفقاً للمعايير التي نشرتها "دائرة تنمية المجتمع". و بحصولهم على شهادة الماجستير في علم النفس الإرشادي، وسنتين إضافيتين من الخبرة العملية، سيصبح الخريجون مؤهلين للحصول على رخصة الإرشاد الصادرة عن "هيئة تنمية المجتمع" في دبي، بالإضافة إلى ترخيص كامل لممارسة المهنة مع "دائرة تنمية المجتمع" (إمارة أبوظبي). في حين يتوجب على المقيمين من غير المواطنين في أبوظبي استكمال 6 أشهر من التدريب بعد التخرج، وذلك بموجب تصريح متدرب في عيادة معتمدة من قبل دائرة الصحة."
د. لانس دبليو كاهن، أستاذ مساعد، كلية العلوم الطبيعية والصحية، جامعة زايد
- بعد التخرج، ما هي الخطوات التي بإمكان الطلاب اتخاذها ليصبحوا أخصائيين نفسيين إرشاديين مرخصين في الخارج؟
"تختلف المتطلبات المحددة للترخيص حسب البلد، الولاية، أو المنطقة. ومن المستحيل تغطية كافة الاختلافات المحتملة لإصدار الترخيص في هذه المقالة. لذا، يجب على المرشحين معرفة متطلبات الترخيص للمكان المحدد الذي يرغبون في ممارسة المهنة فيه. ويوفر برنامج الماجستير في علم النفس الإرشادي الأساس الجوهري للتأهل والحصول على ترخيص كإرشادي محترف بشكل عام، حيث يتوافق المنهاج الدراسي مع المتطلبات في أمريكا الشمالية على وجه التحديد، والتي تشبه معايير الترخيص في معظم المناطق.
هناك طريقتان للحصول على الترخيص كإرشادي محترف خارج دولة الإمارات بعد التخرج بدرجة الماجستير في علم النفس الإرشادي من جامعة زايد:
- تسجيل بيانات اعتمادك كإرشادي مرخص عبر "دائرة تنمية المجتمع" أو "هيئة تنمية المجتمع" في أبوظبي أو دبي. ومن ثم التقدم بطلب للحصول على ترخيص متبادل في المكان المطلوب. وبناءً على متطلبات الترخيص المحددة لتلك الدولة، الولاية، أو المنطقة، قد يكون بالإمكان نقل ترخيصك الحالي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن التراخيص المؤقتة لا تُنقل. وفي حال تعذر النقل المباشر للترخيص غير المقيد، بإمكان المرء الحصول على ترخيص مؤقت، أو اعتماد ترخيص مسبق للمكان الجديد، ما سيمكنه من ممارسة المهنة مع استكمال أي متطلبات إضافية لإصدار الترخيص المحلي. وقد تتضمن هذه المتطلبات الإضافية دورات دراسية محددة، وامتحانات محلية (يتطلب ترخيص الولايات المتحدة اجتياز امتحان الإرشادي الوطني)، لكن على الأرجح سيتوجب عليك تحقيق عدد محدد من ساعات التدريب تحت الإشراف.
- التقدم مباشرة للحصول على الترخيص المطلوب في المكان الذي تخطط للعمل والعيش فيه. تعتبر هذه العملية طويلة في العديد من المناطق، فإكمال برنامج ماجستير العلوم في علم النفس الإرشادي من جامعة زايد هو ببساطة الخطوة الأولى للحصول على الترخيص في معظم المواقع. بالإضافة إلى الدرجة المكتسبة (مع تقديم كافة المستندات المطلوبة إلى وكالات الترخيص المحلية)، من الأرجح أن يتطلب إصدار الترخيص اجتياز امتحان الشهادة المحلي بنجاح، مع الخضوع لممارسة مكثفة تحت الإشراف. وتتطلب الممارسة الخاضعة للإشراف أن يقوم الإرشادي أو الطبيب النفسي المرخص حالياً بمراجعة التسجيلات (الفيديو أو الصوت) لعمل المرشح مع العملاء الفعليين، وتقديم ملاحظات بناءة. وقد تكون اجتماعات الإشراف إما شخصية أو عبر الإنترنت (بواسطة برنامج زووم Zoom، مايكروسوفت تيمز Microsoft Teams، أو ما شابه). ويتكون الاجتماع الخاضع للإشراف عادةً من اجتماعات فردية (بين المشرف والمرخص له) واجتماعات جماعية (بين العديد من المرخص لهم والمشرفين). والمعيار الصناعي للترخيص حالياً هو ساعة واحدة من الإشراف لكل 40 ساعة من الاتصال المباشر بالعميل، وأكثر المتطلبات شيوعاً للحصول على ترخيص الإرشادي حالياً هي إما 2000 أو 3000 ساعة من الممارسة الخاضعة للإشراف."
د. لانس دبليو كاهن، أستاذ مساعد، كلية العلوم الطبيعية والصحية، جامعة زايد
- تسجيل بيانات اعتمادك كإرشادي مرخص عبر "دائرة تنمية المجتمع" أو "هيئة تنمية المجتمع" في أبوظبي أو دبي. ومن ثم التقدم بطلب للحصول على ترخيص متبادل في المكان المطلوب. وبناءً على متطلبات الترخيص المحددة لتلك الدولة، الولاية، أو المنطقة، قد يكون بالإمكان نقل ترخيصك الحالي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن التراخيص المؤقتة لا تُنقل. وفي حال تعذر النقل المباشر للترخيص غير المقيد، بإمكان المرء الحصول على ترخيص مؤقت، أو اعتماد ترخيص مسبق للمكان الجديد، ما سيمكنه من ممارسة المهنة مع استكمال أي متطلبات إضافية لإصدار الترخيص المحلي. وقد تتضمن هذه المتطلبات الإضافية دورات دراسية محددة، وامتحانات محلية (يتطلب ترخيص الولايات المتحدة اجتياز امتحان الإرشادي الوطني)، لكن على الأرجح سيتوجب عليك تحقيق عدد محدد من ساعات التدريب تحت الإشراف.
- هل هناك فرص متاحة لمزيد من التخصص في مجال علم النفس الإرشادي بعد التخرج من برنامج الماجستير؟
"يتمتع الخريجون بفرص مختلفة لتحصيل المزيد من التخصص، حيث بإمكانهم تحديد مسار حياتهم المهنية وفقاً لاهتماماتهم، شغفهم، والفرص المتاحة أمامهم. فبإمكانهم التركيز على فئات محددة من العملاء، مثل الأطفال أو البالغين، أو التخصص في مناهج علاجية محددة، مثل العلاج السلوكي المعرفي، العلاج بالفن، أو العلاج النفسي الديناميكي. ومن الممارسات الشائعة المتبعة لتطوير مهارات المرء بشكل أكبر في مجالات محددة من علم النفس الإرشادي، مواصلة مسيرة التعلم المستمر بالانخراط في ورش العمل، والحصول على شهادات إضافية. وهناك العديد من الخيارات المتاحة للاختيار من بينها، بما فيها الأنشطة التقديمية أو التخصصات عبر الإنترنت."
د. ماريا جواو فيغيراس، أستاذة، كلية العلوم الطبيعية والصحية، جامعة زايد
- هل هذه الشهادة معترف بها دولياً؟ وهل الفرص متاحة أمام الخريجين لممارسة أو مواصلة دراستهم في الخارج؟
"شهادة ماجستير العلوم في علم النفس الإرشادي من جامعة زايد معتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات. وبإمكان الطلاب البحث عن فرص عمل في الخارج من أجل تعزيز مستوى خبرتهم ضمن المناطق والثقافات الأخرى، فمستوى التدريب والخبرة التي يتلقاه الطلاب في برنامج الماجستير، سيمكنهم من العمل في الخارج بكل سهولة وراحة."
د. تاي روندا بروتش، أستاذة مشاركة، كلية العلوم الطبيعية والصحية، جامعة زايد
تواصل مع كلية العلوم الطبيعية والصحية للحصول على فكرة شاملة حول المزايا الفريدة لبرنامج ماجستير العلوم في علم النفس الإرشادي، حيث سيقدم لك أعضاء هيئة التدريس كافة المعلومات التي تحتاجها، بدءاً من الأبحاث المتطورة وصولاً إلى التطبيقات على أرض الواقع. تواصل معنا على
رقم الهاتف:
971-2-599-3605+
البريد الإلكتروني: