لماذا يتجه المسار المهني خلال العام 2023 نحو العلاقات العامة؟

أهمية العلاقات العامة في عالمنا اليوم

تمثّل شبكات التواصل في عالمنا اليوم مرتكزاً جوهرياً في تقدّم مسارات الأعمال وريادتها، إن على مستوى ترسيخ قنوات التواصل بين مؤسسات الأعمال والعملاء، أو على مستوى دعم صناعة القرار وخلق الهالة الإيجابية حول صورة المؤسسة التجارية وتوثيق روابطها الاستراتيجية. ومن هذا المنظور، يعتبر الأفراد المتمرسون في مهن العلاقات العامة ذوي المهارات المتمكّنة في فن التواصل قيمة مضافة للمؤسسة التي يعملون فيها، حيث يعمل هؤلاء على بناء العلاقات داخل أطر المؤسسة وخارجها، خاصة في ظل التنافسية الشديدة التي يشهدها عالمنا اليوم والتي تتطّلب براعة في فن التواصل الناجح لنمو الأعمال وتحقيق النجاح المنشود. 

في هذا المنحى، تتطلّع المؤسسات إلى نخبة المهنيين المحترفين في مجال العلاقات العامة، أصحاب المهارات والقدرات المطلوبة لتسيير أعمال المؤسسة، والمتمكنين في مهارات العمل الرقمي والتخطيط الصائب والترويج الإيجابي لسمعة المؤسسة على مستوى العملية الإدارية وتوسيع شبكة التعارف من خلال براعة التواصل الشفهي والكتابي.
 

وعلى مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، تتخّذ العلاقات العامة بعداً إدارياً محورياً مع استقطاب الإمارات لكبرى المؤسسات والشركات العالمية والانتشار الهائل لشركات العلاقات العامة (110% منذ عام 2010).   ووفقاً  للدراسة التي أجراها باحثون في جامعة زايد حول تحديد القدرات المطلوبة في سوق العمل المحلية، دراسة  إطار القدرات العالمية عام 2021 " باللغة الإنجليزية -(2021 Global Capability Framework Study )، تتمحور أبرز القدرات المطلوبة في مجال العلاقات العامة والاتصال في سوق العمل الإماراتية حول (14) قدرة، أبرزها، الإدارة الاستراتيجية  للاتصال، إدارة  المخاطر والأزمات،  إدارة السمعة،  إدارة العلاقات، التواصل النصي وإنشاء المحتوى، والتواصل عبر مختلف منصات التواصل الإعلامي.

وفي مشهديّة التطور التكنولوجي اليوم، يبرز الإعلام الرقمي على خط متوازٍ مع الإعلام التقليدي في عالم الاعمال، ليرسّخ نفسه أداة فاعلة في إعادة تصوّر الشركات التجارية لأنماط تواصلها ومقاربة التحديات التي يفرضها الإعلام الرقمي في عالم الإعلام الجديد أو في ظل التقنيات الناشئة كالذكاء الاصطناعي. كما تبرز الحاجة إلى مواءمة سوق العمل متطلبات التواصل الحديثة وإعداد مهنيين بارعين في هذا المجال.

أهمية العلاقات العامة في عالمنا اليوم

انطلاقاً من أن العلاقات العامة هي حلقة الوصل التي تربط بين المؤسسة وجمهورها الداخلي والخارجي، كان تركيز جامعة زايد على طرح ماجستير الآداب في علوم الاتصال – العلاقات العامة الاستراتيجية. وهو برنامج متطور مصمّم لرفد الطلبة بمهارات الاتصال الحديثة واستراتيجيات الاتصال المتقدمة والتواصل عابر الثقافات واكتسابهم المهارات والكفاءات الأساسية لإدارة الجوانب التنظيمية للاتصال بفعالية في استخدام أدوات الاتصال الرقمي وإحداث التأثير الإيجابي على جمهور المستهلكين، وبالتالي ضمان نجاح مخرجات الأعمال في مجال العلاقات العامة.  
 

والبرنامج مصمّم للطلبة أصحاب التفكير الاستراتيجي والقيادي من خلال اتقان مبادئ العلاقات العامة الاستراتيجية، لا سيّما في سياق التطور السريع لوسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي إعداد خبراء بارعين في إدارة وسائل الاتصال هذه في إطار ديناميكيات العصر المتنامية التي يشهدها التواصل الاستراتيجي ووسائط الإعلام الوسائط الجديدة.  

الفرص المهنية 

يتيح ماجستير الآداب في الاتصال – العلاقات العامة الاستراتيجية الكثير من الفرص المهنية الواعدة في المنظمات والشركات التجارية والوكالات الحكومية والمنظمات غير الربحية، وأيضاً في قطاعات مختلفة، كقطاع الأعمال والتسويق التعليم، الهندسة، المؤسسات المالية والاقتصادية، مؤسسات الرّعاية الصحية، شركات التأمين، المؤسسات الإعلامية والإعلانية، شركات النفط والغاز، المؤسسات العقارية، شركات الاتصال، شركات السفر، ومؤسسات الخدمات العامة.    

للاستفسار حول ماجستير الآداب في الاتصال - العلاقات العامة الاستراتيجية في جامعة زايد للفصل الدراسي الأول (خريف) 2023، يرجى التواصل مع كلية علوم الاتصال والإعلام قبل يوم الإثنين، 7 أغسطس 2023 عبر:

رقم الهاتف:

+971-2-599-3605

:البريد الإلكتروني
dgs.recruitment@zu.ac.ae